🌍♾⛵ نسيج الواقع 🌍♾⛵

By العالم الأكبر Last updated نوفمبر 28, 2022

🌲📣⚜🦄💸🏹🔱🪙🌻 الفوضى و الغاية :

الجميع يخاف من الفوضى ،إلا ذلك الذي يعرف إلى أين يريد الذهاب ، في عالم تترنح فيه صناعات و مؤسسات حكم و أديان، في عالم ينكمش و يختبيء خوفا من الموت ،فقط أولئك الذين يعرفون وجهتم، لن يقلقوا.

هل تخاف ،تحس بالقلق؟
هذا لأنك فقدت الروتين …

ما هو الروتين ؟
تلك الحيلة الخبيثة التي يقنعك عقلك عبرها انك تمتلك معنى لحياتك.
انت تستيقظ ،تقوم بأشياء، تكرارات ،ثم تنام ،لتستيقظ مجددا و هكذا … للاعوام السبعين أو المائة ،ثم تختفي ،كعشب السهول في صيف قائظ .
ثم يأتي أحدهم و يوقف هذا التكرار …
لتكتشف انك بدون غاية!

****

☘ نسيج الواقع

غالبا أن كنت من متابعيني ” طارق هاشم ” ،ستكون قد أخذت قرارا في يوم ما بتغيير واقعك .
و تغير بعدها
ما الذي يمكن فهمه من هذا ؟
أن نسيج العالم ليس كما يبدو للناظر ،ماديا جامدا
في الحقيقة نسيج العالم شبيه جدا ببرنامج تشغيل كمبيوتري مثل الدوس أو الاندرويد
حيث تعمل الأشياء و في الخلفية يوجد البرنامج!
و لكن و ككل برنامج ،توجد رسائل تخبر المشغل (انت) بما قد يحدث لاحقا مثل رسالة 404 الشهيرة في ال pc .
و حتى لا نذهب بعيدا في التمثيل
لو قررت شيئا و التفت من قرارك لتجد شيئا غريبا لا ينتمي للبيئة التي انت فيها ،اعرف ان قرارك قام بتعديل البرنامج الاساسي (النسيج الكوني) ،مرات أشاهد شخصا غريبا تماما في ملابسه ،أو ربما حافيا ،أو مجنونا .
لو خاطبت البرنامج المصدر (الخالق ،الله، الكون) حسب اعتقادك ،و لاحظ هنا أن ما اعتقده مصدرا هو المصدر ،اي أن الرسائل الموجهة للمصدر ستصل ،طالما قررت انت انها له .
اقول لو خاطبت المصدر فأن استجابته ستكون خارقة تماما للمألوف ،و علاماته غريبة ،من نوعية طيور تظهر في أوقات غير طبيعية أو نوم تلتمع بشكل غريب أو شارع يتحول إلي مكان (مسرحي) كأنه في برنامج تلفزيوني.
كل هذا يدل على تدخلك في المصدر و بالتالي تعطل البث الذي تشاهده .
هناك أيضا علامات صغرى ،مثل حكة اليد عندما تكاد تستلم أموالا، أو الديجافو لتنبيهك أن النسيج الكوني يحمل ثغرات.
و طبعا
تظل الرؤى هي العلامات الأكبر
عندما تقرر مغادرة وضع ،تتآمر الأحلام لإغلاق الوضع السابق .أن ظلمك أحدهم، يعتذر لك في الحلم، أن ظل قلبك معلقا بشيء تناله في حلمك، هذا يخبرك بأن تتخلى عن وضعك الحالي و تستعد لقبول وضع جديد ،أفضل.
طبعا بإمكانك أن ترفض و تظل متعلقا، ساعتها ستختفي هذة الأحلام و تعود لاحلامك المعتادة .
يبقى …
كن متنبها ،النسيج سهل الكسر ،و بمجرد قرار واضح منك بأن تظل مظلوما مثلا ،يتوقف النسيج عن الحركة و يجمدك في وضع الضحية .و طبعا يمكن العكس .
كل ما هو مطلوب للتعامل مجرد اليقظة
و الانفصال بالمشاعر عن الصور التي تطرأ في كل لحظة. اقرأ : 💖 عقلك الباطن يشبه محرك البحث جوجل 💖 و 💖حلم أم محاكاة أم حقيقة:الماتريكس1💖

****

🍀 ما حكايتك ؟

خذ وقتك للإجابة و تذكر ،إجابتك لا يحددها مكانك في الحياة.

و إنما مكانك الان هو نتيجة لاجابتك في زمن سابق..

لماذا تظل الشركات الصغيرة ،صغيرة؟

البيوت الفقيرة ،فقيرة؟

و لماذا … يفوز بالكأس رياضيون بعينهم؟

لأنها ببساطة ، هويتهم

حكايتهم عن أنفسهم

تظل الشركة صغيرة مهما جاءت أمامها فرص ،لأنهم وطنوا أنفسهم على القبول بالقليل

و كذلك الفقير

اما البطل ، فمهما تعرض للإصابة و خرج من الملعب

فأنه يعود … بطلا

هذة حكايته التي يقصها على نفسه

و سينحني العالم و تقترب الشمس من الأرض، فقط لتحقيق حكاياتنا التي نرويها عن أنفسنا

في زمن سابق تنبهت

كتبت حكاية اقرؤها عن نفسي كل صباح

اكون فيها ،ثريا ،سعيدا ،قويا مبتهجا

لم انظر لمكاني في العالم ،لم أطلب اذنا من احد

فقط كتبت حكايتي

و قرأتها كل يوم

ثم

تحققت

****

☘ سر الطلب :

أنت هنا ليخدمك العالم …

لا يهم من انت او من أين أتيت، أو ما هي نواياك ، آراءك الدينية أو حتى طيبتك و شرورك . كل هذا لا قيمة له عندما تشتري تذكرة طائرة.
سيتم ايصالك لوجهتك، منحك كرسيا، وجبة طعام مجانية ، ابتسامة من المضيف و حتى قد يتم تحويل مسار الرحلة لأجلك أن أصبت بأزمة قلبية.
السر للحصول على كل هذة الخدمة الممتازة بسيط؛
ان لا ترفضها …
لا ترفض الوجبة المجانية!
لا ترفض الابتسامة من المضيفة الحلوة!
لا ترفض الكرسي!
و بالتأكيد
لا تكن عبيطا و تعتقد أن الرحلة لن تنتهي ،فترفض نزول الطائرة في المطار.
سر الحياة السعيدة ،كما في رحلة الطائرة ،يكمن في قبولك ما يقدم لك و الاستمتاع بالرحلة، لا ترفض شيئا ،و ستحصل على كل مميزاتك، كل ما يجعل رحلتك سعيدة .

تقبل …
و اخبر الله انك راض عنه!
و اطلب وجبة أخرى أو أن تغير مقعدك إلى آخر أفضل!
و سيفاجئك مقدار التغيير الذي سيقوم به لأجل راحتك ،فقط لأنك ابتسمت ،أخبرته انك راض عنه و طلبت منه بعشم و دلال .

الحياة تمنح كل شيء لمن يرضى ،يبتسم
و يطلب بنعومة! اقرأ : ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻚ

💎 تعريف آخر ل ” سر الطلب ” من و جهة نظر ” رضا عرفه ” :

سر الطلب من وجهة نظري يكمن في مساحه ما بين عدم الرفض و بين عدم الرغبه و الاحتياج .
فلكي يُنظر الى طلبك بعين الاعتبار لابد قبلها وان تحقق الاستغناء .
فلا يُنظر في طلب شخص متعلق او محتاج
او رغبته تسيطر عليه .
وعشان كده نقدر نقول ان سر الطلب يكمن في :
١ – عدم الرفض
٢ – عدم الرغبه
٣ – عدم الاحتياج
٤ – التفهم
٥ – التقبل
٦ – الرضى التام بكافة النتائج
٧ – توحيد الطلبات في طلب واحد
٨ – ليكن طلبك هو الرضى والتسليم
٩ – الاعتقاد التام بأحقيتك في الوصول لطلبك
١٠ – سر الطلب الا تطلب من الاساس وليكن ايمانك اليقيني ، بأنك تملك ما كنت تريد ان تطلبه .

تلك عشرةٌ كامله 🙏 اقرأ : ﻗﺎﻧﻮﻥ اﻟﺴﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﺤﺮ

****

☘ قوة العبارات :

العبارات لا تمتلك قوة خاصة بها
قوتها تأتي منك انت
لا تهم ما تعنيه الكلمات
ما يهم
هو انت الذي تقولها
أن وقفت أمام أفضل الجيوش تنظيما
و امرتهم بالسير
لن يتحرك أحد
الا ان كنت انت قائدهم
الا ان صدقوا هم انك قائدهم
و هذا سيحدث
فقط أن صدقت انت انك قائدهم
عندما ترغب في أن تطيعك عبارات التوراة
كن انت موسى
اقتنع
كن انت اولا
و ساعتها تحصل على تجربة الكلمات!!!! اقرأ : الواقع هش : انت لست الواقع

****

الفوضى ، مبدأ الخلق!
الفوضى ،نهاية الخدعة!
احتضن فوضاك!
اعرف غايتك، و تعلم أن تركب امواج الحياة .

لكن … لن يعرف الجميع سر الفوضى ، سيظل غالب البشر منتظرين عودة الروتين ،كخراف في حظيرة ،تنتظر الخروج للمرعى، لماذا ؟
لأنهم تدجنوا، أصبحوا أليفين ،كتلك الخراف المسكينة، متقبلين انعدام الغاية و المعنى.

اعرف غايتك ، حلمك الذي لن يحققه غيرك ،الذي لا يعني شيئا إلا لك وحدك ، اعرف ما يمنحك المعنى …
و انظر في عين الفوضى
تجد فرصتك التي جاءت من السماء لك! اقرأ : اذا اردت النعيم، فلا تجعل واقعك يستمد توجيهاته من مخاوفك !

****

☘ قبل أن تغادر

تعلم أن تتوقف عن الصراع!
انت لا يمكنك مغادرة عالم ما زلت مشتبكا معه!

اعتبر كل رغبة تحققت و أن لم تتحقق..
كل صراع انتهى و أن لم ينته..

اشكر عالمك و أن لم يقدم ما يستحق الشكر.
اترك مخاوفك حتى و إن لم تحسم.

و انسى حتى اسمك .ناهيك عن أحلامك و توقعاتك …

بذلك تصبح قادرا على ولوج مرحلة جديدة!!!

اقرأ : 💖 التسامح مع النفس ومع الماضي 💖 و 💖تلخيص كتاب”السماح بالرحيل” لديفيد هاوكينز💖

****

☘ تعلم أن تقفز بدون التيقن من خطواتك القادمة!!
هذا مرعب ؟
اكيد
لكنه ارحم كثيرا من نهاية عمر تقضيها متحسرا على فرصك الضائعة!
لا تقلق …
الحياة ستنتهي عاجلا أو آجلا!
كن جريئا و تحرك!!! بقلم طارق هاشم إعداد خلود عزيّز اقرأ أيضا ل ” طارق هاشم ” : 💖 دع الله يتصرف

شاهد هذا الفيديو الرائع ل ” بروس ليبتون ” 👇👇