💖💖 جريمة بحق ذاتك ان تتمنى غير واقعك 💖💖

🦋 جريمة بحق ذاتك ان تتمنى غير واقعك :

اعلم اني لو سألت: كيف أنتم؟
ستقولون بخير، ولكن “هل تعني هذا الأمر” عندما تجيب غيرك؟

فـ إن الكون يستمع ووعيك يستمع ومخطيء أنت أن تظن أنه لا يفعل “هذا ما يفعله الوعي” هو ليس مثلك ينتبه أحياناً ويسرح احياناً أخرى وربما أغلب اللحظات تسرح! فـ كم من ٢٤ ساعة انت موجود!!

نحن نعلم أنك على الأقل ٨/٦ ساعات للعمليين ليسوا موجودين فهم نيام! ثم ماذا هناك….؟

“تلك اللحظات من الإستيقاظ“

وأما غيرهم، فـ أنت منشغل! أترك القيادة للقائد التلقائي وهو “وعيك الأدنى” وهو قادر على أن يقوم بأداء مهامك اليومية عنك، وهو أمر مريح لكلاكما؛ فهو خُلق لكي يقوم بتأدية المهام الأتوماتيكية وأنت تجد في الأمر راحة لك، ولكن أين أنت حقيقة ؟! 

اذاً فـ غنى عن السؤال وبعيداً عن الروتين لن أقول كيف انتم، ولكن
•هل أنتم هنا؟
•هل أنتم حاضرين؟
•هل أنتم منتبهين كما أنا؟

أن تنتبه إلى درجة أنك مستعد لأن تفارق الحياة أو أن تخلق حياة جديدة فلا فرق، فأنت موجود هنا ♥️

*****

(أنت حر)
تذكر هذه الكلمات؛ أنت لست ُمقيد! كلما أوهمت نفسك بأنك ُمقيد مأمور مسير ستشعر بأن المسؤولية على غيرك وعندها لن تستطيع أن تُكمل حياتك، وهذا كذب على الذات لا على الآخرين.

أنت حر حتى بإعتقادك أنك مقيد وعبد ومسير، أنت حر بهذا الإعتقاد، أنت حر حتى باعتقاد أنك لست حر؛ وعندما تختار أن تكون شيئًا ما فكن مسؤولًا عنه، لذا فالأجدر والأحق والأولى بأن يُفعل هو “ما تحب” لا ما تكره.

لا تخلق ذرائع لعدم فعل ما تحب ولا تبرر فعل ما لا تحب فكلها أكاذيب، في النهاية عندما تفعل الأمر فأنت الوحيد المسؤول عنه وأنت الوحيد الذي يملك الحرية ليفعله أو يمتنع عنه.

أنت في هذا الكون الأقدس عل الإطلاق!
قولاً لا يستحقه إلّا من قد رأى النور ولو لوهلة بسيطة أقول: “تذكر بأنك أنت من صنع كل ما تراه وما لا تراه، كل ما تسمع وما يخفاك، كل ما تعلم وما يجهلك؛ فأنت كل شيء، وإن نسيت فأنا هنا لاذكرك” أحبك لأنك أنت من أنت كما أنت وليس لأنك أي شي آخر، َفُدم كما أنت!

فأنت كامل ولا يرى كمالك إلّا مثلي، ولأني مرآتك أقول لك: سبحانك♥️

*****

الموسيقى 🎶..
من اقدم لغات التواصل بين البشر حتى قبل ان يخلقوا لغة الكلام، لذا هي أقدر على إيصال المشاعر حتى بين الشعوب والثقافات المختلفة باللغة♥️

(الحُب)

الحب يمكن له ان يُلاشي و يُخفي ما لاتحتاج من رغبات ويُبقي فقط تلك الرغبات التي تحب وبالتالي تستطيع ان تُرسل رسالة واضحة جداً لوعيك الأعلى أنك تحتاج إلى هذه الرغبات فيحققها لك، وبالتالي ستكون سعيد!

والحب نتيجته السعادة، وعندما تسعد ترى كل شئ جميل، وعندما ترى كل شئ جميل ليس لك إلّا أن تحبه وعندما تحب ستسعد وعندما تسعد سترى كل شي جميل!

هل ترون هذه الدوامة! هذا المثلث المقدس قلت عنه الكثير، وربما محوره الصمت♥️

فعندما تصمت تحب، وعندما تحب ترى الجمال وعندما ترى الجمال تسعد وعندما تسعد أنت دائماً تحب، فالقلب يعشق كل جميل وَ الله جميل يحب كل جميل!

لن تموت وأنت غير راضٍ♥️
‏وإن لم ترضى “وهذا وارد نادر” فسترضى فور الممات وإن لم يكن فورًا “وهذا أندر” فستعيش ما يشبه الحياة قبل أن ترضى ثم سترضى!

*****

حين تفكر، حين تعلم أنك وعي وانك امتداد لوعيك الأعلى؛ اعلم انك الآن أنت وعيك الأعلى والأدنى لم “تكن” وعيك الأعلى ثم “انفصلت”!

‏الأمر ابسط…!
تخيل الأمر، وكأن لديك قدرة تخيل بارعة تجعل الخيال حقيقة؛ يروق لك الأمر فتسترسل في الخيال، صورتك الذهنية لذاتك في خيالك هي انت

الوقت الذي يمر أثناء التجربة مجرد وهم، تشعر به لأنك تعيش تلك التجربة الخيالية الواقعية!

حين تطول تجربتك تذكر!
أنها مجرد فكرة صورية وأن ذاتك في الخيال إسقاط!

ومن هذه الإدراكة، تعلم أن الموت هو مجرد قرار؛ لأن خيالك لم يعد ممتعاً! فتقرر التوقف عن التخيل واسقاط ذاتك في الخيال يموت، لكنك باقٍ لا تموت!

أنت لست فكرة، ولكن الفكرة هي أنت
‏
أنت لست بعضاً من كل‏
أنت الكل
والفكرة بعضاً مِنك!

حين تفكر تكون بعضاً من كليتك اللامحدودة واللامتناهية، حين لا تفكر أنت أيضا تكون ذاتك غير أنك -حينها- تكون شيئاً أشمل♥️

ليس من الخطأ أن تفكر وليس من الخطأ أن نعلم أن لعقلنا و جسدنا هدف “شريطة” أن لا نؤمن (خطأً) أن عقلنا وجسدنا هما كل ما نحن عليه، وهما كل ما نكون!

ما هو الحب الحقيقي؟!
هل هو هذا الشخص الذي يفهم أفكارك ويتفق مع معتقداتك ويبادلك الشعور؟ هل هي تلك الظروف المثالية التي تتمناها بعقلك و تحاكيها بمخيلتك؟

الحب الحقيقي ليس أيا من ذلك!
لا شخص و لا ظرف؛ وإنما هي لحظة التكامل مع الوجود، هي أن تكون أنت بوعيك حاضرا مدركا أن كل ما حولك هو من صنعك سيئا كان أو جيد؛ فأنت لا تأخذ جانب و لا تنحاز إلى طريق، فأنت تعلم أن الخير والشر الإيجاب و السلب ليست إلا “مفاهيم إزدواجية” وأن الوجود أمر مطلق وجودك أنت على حد سواء مع وجود ما حولك!

كل هذة الحياة من صنعك!
موجودة لأنك أردتها بمشاعرك إقرارك بوجودها إقرار بوجودك، شعورك بها شعور بمشاعرك التي كنت تملكها وهذا تكامل مع ذاتك وبالتالي مع الوجود!

فأنت الوجود يا أعظم من في الوجود♥️

أجمل الغناء
عندما يكون الإنسان في أكثر اللحظات تأملاً “اصمت عقلك، كُنْ مع قلبك” ستغني الملائكة من خلالك♥️

(صناعة الواقع)

ربما أكثر ما سيدهشك إدراكه وربما يحبطك، هو أن هذه الحياة لا يمكن التنبؤ بها ولا يمكن توقعها!

الحياة إذا كانت جيدة في شيء، فهو أنها غير متوقعة! فهي لا تجيد سوى شيء واحد هو كونها “صعبة التنبؤ” لذلك عليك أنت أن تنتبه، أن تراقب وأن تكون حاضراً في كل لحظة؛ لأن في ذلك التكشف في اللحظة للأحداث تكون الفرص!

‏When circumstances unfold around
‏you, there lies the opportunity
“الفرصة دائماً تكون حيث تكشف الحدث”

لا يمكن لما تتمناه أن يحدث، ولكن هنالك طريقة أخرى تحقق بها ما تتمنى! أنت لا تملي على الوجود ووعيك الأعلى كيف يحدث الأمر، فما تبرع به الحياة هو التجدد في كل مرة.

عليك أن تظهر للحياة ووعيك الأعلى ما تحب وذلك عن طريق الإهتمام به وإظهار حبك له عبر مشاركتك فيه ‘Engagement’ وذلك يعزز المزيد من حدوثه.

الوعي الأعلى يجيد تجسيد وصنع ما تشاء بطرق لا يمكن لك تخيلها، فلماذا تشغل نفسك في شيء لا الوجود يحتاج له ولا أنت يمكن لك أن تحقق من خلاله ما تتمنى! بدل من ذلك أن تنشغل في الحقيقة بما هو مهم، وهو عمل الأشياء التي تحب!

اعمل ما تحب تحصل على ماتريد♥️

لا تهتم بكيفية حدوث ذلك ليس الأمر أنه بفعلك ما تحب تعرف كيف تحقق ما تريد، فالكيفية لا تهم إلّا للبعض! وليس الإهتمام بمعرفة كيفية عمل الحياة وكيفية تحقق أمانيه سيجعله يدرك ذلك، هذا أمر مختلف! يمكن لك بعد الموت أن تدرك ذلك أو في لحظة استنارة، ولكن فور عودتك من الإستنارة ستتغير الحياة بالنسبة لك.

هذه هي حقيقتها فقد أوجدناها بهذه الطريقة “أن تكون متغيرة في كل مرة، وأن العقل تابع لا صانع” هذه خلاصة الأمر عندما نتحدث عن علاقة العقل بالحياة! إذن راقب ما حولك، وفِي تكشف الأحداث؛ افعل منها ماتحب وستحصل على ماتريد.

الطفولية: أن تظن أن ما هو مستحيل هو مستحيل ولا يمكن تغيير الأمر، وأن ما هو ممكن هو ممكن ويجب عليك أن تفعله؛ هذه طفولية!

أما المراهقة في التجربة البشرية: هي أن تظن بأنك أنت من يختار، ولكن يجب عليك أن تبذل الجهد لكي تصنع ما هو ممكن وأن تبذل الجهد في أن تُزيل ما هو مستحيل.

ولكي تنضج وتنتقل من المراهقة إلى النضج والحكمة فعليك أن تفهم أن لا شيء مستحيل، وأنه إن كان مستحيلًا؛ فإنك أنت من جعله مستحيل!

يمكن لك ألا تعلم كيف هي العلاقة بينك وبين ذاك الأمر المستحيل (قد) لا ترى الأمر، ولكن علمك “اليقين” بأنك أنت من وضع هذا الأمر كأمر مستحيل؛ هذا كاف لكي تعلم بأنك (أنت) المسؤول عن كل شيء، وهذا هو النضج والحكمة في الأمر.

عندما نقول بأن إنساناً مستنير، هذا يعني أن ذاك الإنسان يُدرك بالضبط وتحديدًا أنه سبب منع نفسه من أن يحصل على ما لا يستطيع الحصول عليه، فكيف لمثل هذا الإنسان بأن يحزن؟!

فعندما تدرك مقدار الحرية التي تملك، لا تملك حقيقة إلا أن تشعر بالمسؤولية تجاه كل أمر يحزنك

ومع الحرية تأتي المسؤولية بلا شك♥️

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 ما أجمل الحياة من الأعلى 💖💖

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 أنت كل شيء 💖💖

💎 أنصحكم أحبتي بقراءة كتب  ” فاديم زيلاند ” و كتب ” استر هيكس ” :

لتحصل على نسختك الورقية من كتبهم العظيمة، سجل في هذه المكتبة العالمية  ” جملون ” و احصل على أي كتاب تريده باللغة العربية أو الأنقليزية في أي مجال “كتب تنمية ذاتية، كتب صحة، كتب أطفال،كتب طبخ صحي، كتب سير و كتب أسرة و كتب أدب و خيال و كمبيوتر …” و استغل التخفيضات و العروض المتاحة كل شهر و كل موسم، الكتاب سيصلك الى باب بيتك بعد بضعة أيام من الطلب أينما كنت في العالم :https://bit.ly/2lIYuXr

ان كنت مسجلا في المكتبة سابقا، توجه مباشرة لهذا الرابط لكتب ” فاديم زيلاند ” :https://bit.ly/3eerSvb

ان كنت مسجلا في المكتبة سابقا، توجه مباشرة لهذا الرابط لكتب ” إستر هيكس ” :https://bit.ly/3feoUYs

ان كنت مسجلا في المكتبة سابقا، توجه مباشرة لهذا الرابط للحصول على نسختك الورقية من أي كتاب تريده : https://bit.ly/2lH9XqQ

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 موعد الحياة 💖💖

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 لا شيء حقيقي حولك!! 💖💖

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 وحدهم الشجعان يعيشون القصة ولا يكتفون بقراءتها 💖💖

————————————————————————

بقلم : الاسقاط النجمي

إعداد : خلود عزيّز

رابط الاسقاط النجمي على التليجرام

رابط  خلود عزيّز على الفيسبوك

رابط كتاب الاسقاط النجمي