🌍♾⛵ انت ابن الكون المدلل 🌍♾⛵

1 219٬268

🌲📣⚜🦄💸🏹🔱🪙🌻 انت ابن الكون المدلل :

ذلك الشعور الذي يعتريك حين تنتظر شيء، تترقب حدث أو تتمنى أمر، هو “لغة الوجود” التي يتقنها وعيك الأدنى؛ ‏ليخبر وعيك الأعلى ما يريد في هذه الحياة♥️

الحياة ليست مدرسة
التجارب ليست دروس
‏أنت لست طالب
الحقيقة، أنك هنا لتصنع دروس للكون
♥️

ولو علمت عدد الذين يراقبونك
لما استطعت العيش من هول الأمر!

تذكروا
أن في هذه الحياة رغم تميزكم وتفردكم في تجاربكم أنتم لستم وحيدين! ليس فقط لأن هناك بشر حولكم فقد قررتم مسبقاً أن هؤلاء البشر لا يفهمونكم، بل كائنات كثيرة في هذا الكون والوجود تُراقب وترتقِب باهتمامٍ وفضول كل ما نفعل كل ما تفعل دون خصوصيةٍ أو سرية، يُراقب ويُهتم به برضى وموافقة مُسبقة منك دون أن تتذكرها أو تعلم بها!

أنت مهم، بل الأهم ولم يفهم عقلك ذلك!
لأن عقلك خُلق ليكون عبدًا أسيرًا ولم يُخلق ليكون حرًا متمردًا، ولكن قلبك ينتفض وكيانك يهتز ووجودك يطرب حين قراءة ما أقول!

فأنت أعظم من أن يكون لك خصوصية
فأنت تملك كل شيء فمن يستحي ومن يخاف ومن يخجل مما يملك! كل الكون ملكك وكل ما فيه يُراقبك وكل شيء صنع لك من أجلك بيدك!

كل شيء حولك يحبك♥️
كل ما يحيط ما تراه وما لا تراه لا يمكن له أن يذكرك بما أنت عليه أو ماكنت عليه لأنك لا تريد أن تتذكر، فلك قدسية ولطلبك حرمة لا يمكن لأحد أن يجرؤ على أن يغيرها أو ينتهكها، ليس بدون موافقتك!

فإليك يا من تشعر بالوحدة، يا من ضاقت زنزانتك، يا من احزنك الظلام، يا من تشعر أنك مميز (أنت مميز) ولكنك لست وحدك فكل ما في الكون يراك ويراقب!

*****

الخوف هو عندما تكون على وشك اختبار نقيض مفهوم وجودي لديك كإنسان، الخوف هو خوف “عقلك” من فقدان ما لديه “اعتقاداً” أن ما لديه هو كل الحياة!

في حين أن الحياة أكبر وأشمل من تلك الغرفة التي اخترتها من بين ذلك المنزل الذي اخترته من بين ذاك المتسع اللانهائي السرمدي، فنحن نعيش في صناديق متداخله! كلما آمنا أكثر كلما خلقنا صندوق داخل صندوق داخل صندوق داخل صندوق

هذا ما نعنيه بالازدواجية إن صح التعبير
فأنت تملك الوجود بأكمله ثم تختار منه فقط مساحة صغيرة لتبني بها ذاك القصر، ولكن تسكن به لأن اسمه قصر ثم تسكن ذاك القصر فتقرر أن تعيش في غرفة الخدم لأنك تريد أن تتواضع، لأنك لا تستحق أن تعيش في ذاك القصر.

ثم تختار منها زاوية لتبني لك بها مكاناً لتعيش فيه ثم تبني في داخله المزيد والمزيد من الغرف والصناديق المتداخلة؛ ما لا تعلمه، ما تجهله، هو أن لدينا القدرة على الإمعان في التجربة أن نجعل كل صندوق ندخل فيه كأنه كل الوجود ثم نخلق داخله صندوقاً آخر ثم نجعله كل الوجود ثم نخلق داخله المزيد هذا ما يعنيه أن التجربة دوامية وليست شبكة عنكبوت، هذا كل ما في الأمر!

*****

تذكر أن كل ما حولك هو مخلوق
كل ما تراه بعينيك هو مخلوق حتى جسدك الذي تراه بعينك وتعرف نفسك أنه “أنت” حقيقة، أنت لست الجسد أنت لست حتى هذا العقل

أنت الوعي الذي يراقب من خلال العينين، أنت الوعي الذي يسمح للعقل أن يفكر وأحياناً يأمره أن يصمت♥️

*****

‏لو كانت الحياة قصراً
لكان يُعرف بأنه مظلم وظلامه حالك وأن طوائف البشر تعيش كل في غرفة مختلفة، يوهمهم قائدهم أنه يعرف “أين هم ولما هم هنا؟” وعلى الأغلب أن غيرهم أعداء (إلّا) قليل!

ولكان الواعين من البشر من يتنقل من غرفة لأخرى ليستمع حتى تمرَّد على فِكر كل طائفة.

أما المستنير فقد أنار شمعة فرأى النيام في الظلام، فهجر أسر القصر وذهب لنور الحياة في الخارج♥️

أعظم قوة تملكها، هي الصمت ♥️

(الصمت هو حالة الوجود الأساسية)

قلما تجد إنسان صامت! في حين أن
الصمت، هو حالة وجودك الأساسية♥️

ولو صمت بما فيه الكفاية
لوجدت في الصمت الحب الذي تحتاج
والسعادة والجمال اللذان تحتاج!

كلما زاد فرحك بما تملك واستمتاعك به
كلما أتت لك الحیاة بالمزید مما تحب♥️

وعندما تفعل المزید مما تحب بشكلٍ أعمق؛ فإنك ستفرح أكثر، وما إن تفرح أكثر حتى یأتیك المزید والمزید!

*****

انظر حولك
ستجد بعض الأمور بسیطة جداً لدیك قم بفعلھا، ستشعر بشعور سعادة وسینتبه وعیك الأعلى على ھذا الشعور “لن یغفل لا ینام لا یجھل” ھو منتبه دائماً ویراقب♥️

عندما تفعل ما تحب وتشعر بسعادة سیراقب ھذا الشعور، وسیعطیك المزید من ھذا النوع من الفعل

كما أقول: أفعل ما تحب مما تملك
یرسل إشارة واضحة من السعادة إلى وعیك الأعلى فیعطیك المزید مما تحب، لذا لا تتصنع السعادة؛ فإنك عندما تتصنع السعادة فإن شعور السعادة قد یتولد منھا وسيرسل بشكل واضح إلى وعیك الأعلى، فسیعطیك المزید مما تكره “الذي تتصنع به السعادة” فتتفاجئ وتغضب وتكره فیعطیك المزید منه لأنك ما زلت تشعر بشعور تجاھه (لا یھمه غضب أو سعادة) سیعطیك المزید والمزید والمزید منه في كل مرة.

أتمنى أنكم فھتموا
فالأمر یبدأ بمجاملة وشعور مصطنع بالسعادة ویفھمه الوعي الأعلى على أنه سعادة لیس لأنه یخطئ، ولكن یھمه أن تكون متفاعل!

وعندما تجامل فأنت متفاعل
قد تسمیھا مؤقته وقد تسمیھا كذب، ولكن بالنسبة لوعیك الأعلى ھذا تفاعل؛ الكذب تفاعل، المجاملة تفاعل والصبر تفاعل، كل ھذه المشاعر تفاعل!

وما یھم وعیك الأعلى، ھو أن تتفاعل مع ھذه الحیاة؛ وما إن تفعل سیعطیك المزید، فلا تتفاعل ولا تشعر بشعور إلّا تجاه ما ترید المزید منه♥

لكم مني
الحب وحده لا شيء غيره منه أتيتم وبه ولأجله عشتم وإليه ستؤولون، “لا شيء سوى الحب” مادام الوجود موجود بلا حدود!

فلكم مني حب لا مشروط
بلا حد ولا قيد كما تستحقون مني ومن الكون ومن الوجود، أحبكم ويحبكم الوجود فدوموا بحب وبسعادة.

تذكروا
أن الحب خيار، والسعادة خيار، والجمال خيار ولا قرار إلا ما تختاروا، عندما تختار أنك تعيس؛ فأنه قرار لا يمكن نقضه، لكم كل الحب بلا منةٍ ولا فضل مني.

فهو لكم ومنكم قبل أن توجدوا في هذه الحياة أما وقد وجدتم فلكم مني الاحترام على شجاعتكم وعلى تفردكم وتميزكم، أحبكم حباً لا مشروط ولا محدود!

وداعاً يا من أحب يا أكثر البشر وعيا ونورا، كونوا كما أنتم؛ مصادراً للنور ورواداً للوعي♥

*****

تحدث عن أي شيء!
حتى وإن كان الحدیث نفسه لا یھم، وستلاحظ أنك مع من تحب كلما زادت المحبة وكلما زاد الحب أصبح الموضوع الذي تتحدث عنه أقل ومع ذلك فإن نتیجة الحوار واللقاء أكبر.

ألم تلاحظوا؟
عندما تتحدث مع من تكره فإنه مھماً علت الأصوات ومھما بلغت الحروف والكلمات مھما أفصحت في القول والحدیث فإنه مع ذلك لا یمكن بناء جسور للتواصل، ألم تلاحظ؟ الأمر بسیط ویمكن لأي ملاحظ أن یراه.

السبب أن:
الحب، ھو التكامل في حین أن الكره ھو الانفصال! ھذه ھي “الإزدواجیة” التي تحدثت عنھا من قبل.

فعندما تجد حولك من تحب تواصل معھم دون سبب دون غرض، لا تبحث عن دافع ولا تنتظر وصول إلى وجھه أو ھدف فقط تواصل!

بھذه الطریقة تقوم بالتحقق مما حولك، بالتحقق من وجودك وبالتحقق من أحقیتك ومن محبتھم لك!

كل ما یحتاجه الإنسان في ھذه الحیاة ھو الحب فقط لا غیر فقط الحب لا غیر، لیس شیئاً سوى الحب.

ھرم ماسلو قد یقول غیر ذلك!
قد یقول أن الإحتياجات الفسیولوجیة ھي أول مطلب ثم الانتماء ثم ثم وثم حتى البلوغ إلى تحقیق الذات؛ وھذا حقیقي للعقول، ولكن للوعي كل ما تحتاجه ھو أن تَُحب وأن تُحَب، أن تشعر بھذا الحب یحیط بك.

وعندما یفعل الحب
عندما تشعر بأنك محاط به لیس الأمر وكأن رغباتك ستتحقق وتتجسد في لحظة ھذا “سخف وسذاجة” ما یحدث حقاً ھو أن تلك الرغبات (لا) تعود مھمة لك!

ھذا ھو الجمال وھذا ھو السحر الذي یحدث عندما تكون على قمة الوجود وقمة الوعي!

ركزوا فیما أقول: لأنك ستظل تفعل ما یفعله المنشغلین في الوعي الدوران في دوائر لولبیة ودوامیة تكبر كلما بحث أكثر، تحدثنا كثیراً عن “الجذب” ثم وجدنا أن “الوعي یُقاس” ثم وجدنا أن ھناك ممارسات كثيرة جداً؛ لأن الوعي عندما یُحَّول إلى علم فشأنه شأن أي علم آخر، متسع لا منتھي!

في الحقیقة
أنه ھناك المزید والمزید من المفاھیم لیس لأن الأمر كذبة، لا! لأنه بكل بساطة عندما تسأل السؤال؛ ستجد الإجابة، ھذه ھي قدرة “الوعي الأعلى” لن یتركك حتى تموت عطشاً في صحراء الحیاة سیقدم لك جرعات قلیلة من الماء فقط ما یكفي لكي تبقى حیاً وتسأل سؤالاً آخر وعندھا سیقدم لك جرعة أخرى والمزید حتى تبقى، ولكن عندما تلتفت إلى الخلف أو ربما إلى حیث أنت؛ تجد ینبوع الماء حیث یصدر كل ھذا النور♥️️

تذكر
أن هناك حياة خلف جفنيك، أن هناك حياة في ذاك الظلام، أن هناك حياة وسلام وسعادة وحب وجمال ونور بين جنبتي جسدك في هدوء عقلك وخلف جفنيك♥️

تذكر أن النور موجود وإن لم نراه
فتوقفوا عن المحاولة أكثر من اللازم الأمر أسخف من أن تُجهد نفسك، دمتم بحب لا مشروط وبحياة لا تعطى إلّا للشجعان♥️

وإن كانت أيديكم مقيدة، فأعلموا أن القيود أطبقت على أيديكم انصياعًا وطاعة لأوامركم!

على خلافك! اعلم أن القيد لم يملك خياراً عندما أمرت بأن يطبق ويكبّل يديك سوى أن يفعل أما (أنت) فـ”اخترت” أن تكبّل، اعلم أن وحدتك خيار وظلمتك قرار، اعلم أننا هُنا لا زلنا وسنبقى.

كونوا بحب غير منقطع لا محدود ولا مشروط، وإن كنتم مقيدين في ظلمة وفي أسر!️

*****

أنت محبوب♥️
لا تحتاج إلى البحث عن مؤيدين، أتباع أو عن علوم تؤيد فكرك “أن تفعل ما تحب هو كل ما تحتاج لفعله” لا أن تبحث إلى ما يؤيد ذاك الفعل قبل أن تفعله!

كما هو الأمر بالنسبة لوجودك الذي لا يقبل النقاش، لأنه وإن ناقش إنسان وجودك لن يُلغي وجودك على أي حال؛ فأنت موجود، رغم كل النقاش والجدل!

كذلك هو الحُب
أنت محبوب على الإطلاق منذ الولادة، بل وقبلها وإلى الموت وحتى ما بعده (الحب أمر مطلق) أمر لا يُجادل ولا يُساوم عليه أما اعتقادك البسيط أنك غير محبوب، فهو حيلة ذكية من البشر!

كالحلم تُسرق منك اللحظات
لا يمكنك أن تعلم إذا كنت قد عشتها أو لا سوى بفعل ذاكرتك، ذاكرتك التي تنسى تختلط وتخطئ!

‏هل تظن حقا انك عشت يومك بأكمله؟ جرب إذن أن تسترجع ساعة بساعة ما كنت تفعله طوال اليوم، هل نجحت؟ هل تظن أن الحظ سيستمر بمحالفتك لو جربت أنصاف الساعة؟

لحظاتك تسلب منك في نومك!

الحب، ليس عكس الكره
‏وإنما شامل له!

‏من يُحب، ليس عكس من يكره
‏من يُحب يفهم الكره
ويُحب من يكرهه ويشعر به♥️

أما من يكره
فلا يفهم الحُب ولا يشعر به!

الحياة لا يشبهها شيء
حتى الحياة نفسها لا تشبهها، بل لا يمكن لها أن تشبه نفسها؛ فهي متغيرة، متطورة من لحظة لأخرى! ولكننا نصر أننا نملك “الخبرة” و”المعرفة” لنرى النمط، لنتنبأ بما سيحدث “ننسى” أن؛ أعظم أسرار الحياة أن لا أحد يدركها، لم يدركها أحد ولن يدركها احد ما دام فيها!

وسيستمر البشر بالإدعاء أنهم يدركونها حتى يتلقون من الحياة كفايتهم وحصتهم من الدروس، ليدركوا حينها أن لا أحد يدرك الحياة!

وفي تلك اللحظة تحديدا يرتقي الإنسان لمستوى “الحكمة” فيكون ‏كل شيء يسعده؛ لا توقعات ولا أماني ورغبات وحتى ما يتوقعه ويتمناه لا يحزنه عدم تحققه، فهو أحكم من أن يسخط!

فالحياة قد علمته حتى فهم الدرس! أنها لا يمكن أن تفهم، لا يمكن لبشر أن يدركها؛ أنها صممت على أن تكون متقدمة على العقل البشري على الأقل بخطوة واحدة كل لحظة وأحيانًا بخطوات عديدة.

للعقل أساليب عديدة في إقناعك
أنه بالـ”معرفة” قد وصل إلى ادراك الحياة! وستتفق الصدف لفترة مع ذاك الإعتقاد، سيتحقق لك ما تتوقع وتتمنى، ولكن لن يطول الأمر حتى ترى أن الحياة لايمكن ان يتنبأ بها، لايمكن توقعها؛ تلك هي الحكمة!

فـ الحكمة والمعرفة ليسا نفس الشيء
المعرفة للبسطاء، والحكمة للشجعان

لست الوحيد الذي يستفزه الأمر ان أسخطك!
فكثير منا يؤمنون أن بالعلم نور!!

الواقع أن الإيمان للجبناء، وهو نوم وظلام!
والعلم نور مقارنة بالإيمان، لكنه للبسطاء؛ يعتقدون أن استفاقتهم من النوم وخروجهم من الظلام يعني ادراكهم للحقيقة كامله، وهم بذلك شانهم شأن الفريق الأول الذي يدّعي امتلاك الحق.

الأمر أبسط من ذلك، ولكنه يحتاج الى شجاعه! فهناك من يقف على الشاطئ ويدّعي أن البحر محرم، وهو جبان! و آخر يتمسك بطوق نجاة المعرفة ويقدسه كيلا يموت.

وحدهم الشجعان الذين بحكمة يسمحون لأنفسهم أن يغرقوا في المجهول لا في الجهل!

فالجهل، أن تدّعي أن لا شيء في البحر ولا سعادة! المعرفة، أن تدّعي العلم بما في أعماق البحر دون تجربة! أما الحكمة والنور أن تسبر أغواره بالسماح لنفسك بأن تغرق في عالم من المجهول، فتتعلم علم حقيقيا مباشرا لا نقلاً♥️

“لا بأس بوجود العقل فهو ضروري لأمور معينة، ولكن ليس لكل شيء على الأقل ليس لإدراك الوجود”

لو فرضنا أن الحياة بحر، فالعقل سمكة!
مهما كانت سريعة ومتميزة خفيفة ورشيقة في السباحة والانتقال، فهي تموت فور خروجها إلى الشاطئ.

لو افترضنا أنه طائر يصل إلى أي علو يريد، فلا يمكن له أن يتعدى غلافنا الجوي حيث الأكسجين فبعد ذلك سيختنق كما تختنق السمكة؛ فلنستخدم العقل ولا نحاربه أو نفرط في استخدامه!

المهم أن نعرف أننا لسنا عقل!
أنت لست عقل، لست جسد ولست مشاعر أو أفكار؛ أنت لست أي من هذا ولا كل هذا! أنت أكثر بكثير ولو علمت لما وجدت في هذه الحياة، ولكنك لن تعلم!

أنت الوجود كله♥️
حتى وإن فهمه عقلك -مجددًا عقلك يمكن له كسمكة أو كطائر يتخيل العالم خارج البحر، ولكنه لن يستطيع الوصول إلى هناك أن تصل إلى الوجود- سيختنق عقلك ويموت، وهذا بالضبط ما يحدث عندما يموت الإنسان بسبب الصعود أو الاستنارة القصوى!

*****

تذكر أنك نور
خلق مفاهيم وآمن فيها
ثم عاش خلفها!

فالكون كله
مجرد فكرة، مجرد اعتقاد
عندما تؤمن به يتشكل الظل
وعندما تعيش بالظل تكون حدوده، اقرأ : الظل من وجهة نظر ديباك شوبرا
“حدود الظلام، حدود الإعتقاد”

لا يمكن لك أن تدرك ما خلفه!
وفي الواقع، ليس خلفه إلّا النور
وهو المصدر حيث أتيت

فلا يهم ما بعد الحياة وما بعد الموت
لأنه هو نفسه وذاته ما قبلها!

دائماً يكون الوقت الذي يستغرقه العقل لإدراك اللحظة التي تتجسد، أكثر من الوقت اللازم لتجسيدها؛ ‏لهذا لا يمكن للعقل إدراك تجسيد اللحظات المتوالي!

التأخير في سرعة العقل يمنعه من إدراك تجسد الحياة، يجعل ملاحظة الإنسان “خاطئة” حين يحاول الربط بين: اللحظة والمشاعر/ المفاهيم المسؤولة عنها!

حين يصمت الفكر/ العقل
تتزامن ملاحظة الإنسان، فيدرك أي المشاعر والمفاهيم مسؤولة عن تجسيد كل لحظة؛ ‏فيشعر بتلك الحالة من الانتماء والسلام (نيرفانا).

*****

كلٌ قد بنى بنيانه ويتحدث إلى غيره عما يراه من داخل هذا الصندوق أو هذا البيت، يسمعه من يسمعه ويؤيده من يشبهه ويعارضه من لا يفعل أي من لا يشبهه!

هذه اللُجة من الأصوات هذه الضوضاء والغوغاء، هي الحياة ♥️

لعله من أجمل التعاريف التي وصلنا إليها عن ماهيّة الحياة، وهذا اللغط بين البشر عن ماهية الحقيقة المطلقة؛ وكل صادق فيما يراه ويلمسه ويحسه ويجربه، وصحة ما تراه لا يعني خطأ حقيقة غيرك فما (لا) ترى قد يكون حقيقي لغيرك!

وتعرفون تعريف الحقيقة المطلقة هي: أن كل شيء حقيقي وما تؤمن به تراه، وأن ما لا تراه لا يعني أنه خاطىء فهناك من يؤمن به ويراه لأنه يفعل!

*****

(الكل يملك حقيقته)

أناس نيام يتخيلون ما يصنعون وهم لم يصنعوا شيئًا “كله وهم” فيصرخ كل إلى الآخر بما يراه، يتفق من يتفق ويختلف من يختلف وهذا هو لغط الحياة.

هناك من يستيقظ ويتساءل بصدق ويستمع بإخلاص لغيره يحاول أن يرى ما إذا كان قولهم حقيقة أو لا! نسميه؛ مستيقظ وباحث.

ثم هناك من يستنير من يفتح عينيه حقًا ويرى إلى كل تلك القصور من الرمال والبيوت من الورق والناس نيام فيها بأعين مغمضة وأجساد مستلقية، لا أحد يرى ولا أحد مستعد ليتحرك فضلًا عن أن يرى ما يصنعه غيره
ولو فعلوا ما فعل هذا “المستنير” لرأوا أن كل حقيقة هي حقيقية ولا شيء منها حقيقي!

وهذا التناقض حين اجتمع، كانت الحياة♥️

عندما تشكك في (كل) معتقداتك
تتحرر من ذاتك!
لترى ذاتك الحقيقية
لترى الوجود على حقيقته!

لـ تُدرك
أنك لست مجموعة مفاهيم!
أنت، من صنعها وصنعك!
وأتى ليعيشها فترة تعد “لحظة”
في وجود لا زمن فيه♥️

حب لا مشروط مني ومنكم لكم
نسيتموه لأنكم تعيشون في ظل تجربة أنتم آمنتم بها وأنتم النور الذي خلقها وسلط النور عليها وخلق الظل للذي يعيشون خلفه، فدوموا بحب لا يشرطه عليكم أحد إلّا أنتم إن فعلتم فلا أحد يجرؤ على أن يخالفكم!

احبكم♥️

أحبتي تذكروا
أن كل ما یشغلكم به عقلكم ملھیات تعیق تقدمكم في ھذه الحیاة لیس لأنه عدو، ولكن لأنه مبرمج على أن یتفاعل مع ھذه الحیاة.

ولأن الحیاة مخادعة بشكل جمیل جداً، ولأن الحیاة تجید شیئاً واحد فقط وھو أن “تفاجئك” دائماً وأبداً بغیر المتوقع؛ فإنھا لا تجید فعل غیر ذلك، لا یمكن لھا أن تنصاع لك! على خلاف وعیك الأعلى ووجودك الكلي

فافعل ما تحب مما لدیك
تحصل على ما ترید مما لیس لدیك♥️

*****

(لا يحق لإنسان لا يستطيع أن يتذكر جميع لحظات يومه، أن يعتقد أنه مسيطر على أحداثها)

اسأل نفسك هذا السؤال:
-هل تتذكر لحظات يومك واحدة بواحدة منذ أن استيقظت وحتى الآن؟ بل لنجعل الأمر أكثر موضوعية وعملية؛ هل تتذكر نصفها؟ هل تستطيع أن تتذكر على الأقل اثنان أو ثلاثة من مواقف يومك؟

ربما البعض يتذكر، والبعض لا!
لدينا آلاف اللحظات ولا يمكن لنا أن نتذكر إلّا على الأقل عشرات منها، هذه الحقيقة بحد ذاتها كافية بأن تجعل الإنسان يستسلم وينهزم أمام كبريائه وغروره؛ أنه يعلم ويدرك كل الوجود.

أنت لا تعلم كل الوجود
أنت لا تدرك كل شيء!

ليس لأنك عاجز عن أن تفعل، بل لأنك اخترت أن توجد في هذه الحياة دون أن تدرك كل شيء! فقد كنت تعلم، بل أنك أوجدت كل شيء قبل أن توجد في هذه الحياة، ولكن عندما “اخترت” أن تعيش هذه التجربة المادية قررت أن تنسى كل شيء!

فعندما تقرر المرة القادمة أن “تفترض” أنك تعلم كل شيء، اسأل نفسك هذا السؤال البسيط:

•ماذا تتذكر عن أحداث يومك الذي تعيش فيه؟ وإن كنت لا تستطيع تذكر على الأقل ساعة بساعة ماذا كانت أحداث أو طابع تلك الساعة، فربما لا يجب عليك أن تتجرأ على الغرور بأنك تعرف كل شيء!

هذا هو القبول والتواضع
أمام ذاتك وأمام الوجود

فكما ترى، عدم معرفتك لا تسيء إليك ولا تنقص من قيمتك وقدرك “غرورك بأنك تعرف كل شيء” في حين أنك لا تعرف كل شيء، هو ما ينقص من قيمتك؛ لأنك تكذب على ذاتك!

أسوأ شيء يفعله الإنسان
هو أن يكذب على ذاته

فهو يسلب ويقتل روحه بيده، كل إنسان يملك درجة من الغرور، لا يهم حقا أن تتخلص من الغرور أو أن تدمر مفاهيمك؛ بقدر ما يهم أن تدرك أنك مغرور بقدر ما يهم أن تدرك أنك تؤمن بمعتقدات ومفاهيم، وهذا هو حقيقة ما يهم!

توقف عن تمني ما لا تستطيع!
فالأمر سخيف، الأمر أصبح مبتذل؛ مبتذل جداً أن نتمنى ما لا نستطيع الحصول عليه ليس لأنه لا يمكن له أن يتحقق، لا أحد يقول هذا! لا أحد يقول أن ما تتمناه لا يمكن له أن يتحقق، لا أحد يقول أن معتقداتك لا يمكن لها أن تكون صحيحة!

نحن نقول:
أن كل ما تؤمن به صحيح وأن كل ما تتمناه يمكن له أن يتحقق، ولكن نقول في نفس الآن؛ عندما تتمنى شيء وأنت تعلم أنه صعب أن يتحقق فربما عليك أن ترأف بذاتك، فمن يمنع هذا الشيء من التحقق هو “معتقدك” لا أحد غيره!

فأنت في حلبة لا يوجد فيها غيرك، أنت تصارع ذاتك وربما وضعت مرآة أمامك فقط لتشعر نفسك بوهم وجود شخص آخر!

رفقاً ورأفة ولطفاً بذاتك
لا بأس بأن تريد ما تريد
على أن تؤمن بأنه يمكن له أن يتحقق♥️

بقلم  الاسقاط النجمي إعداد خلود عزيّز

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 جريمة بحق ذاتك ان تتمنى غير واقعك 💖💖

اقرأ ل ” فاديم زيلاند ” : 💥💥تلخيص كتاب “الترانسيرفنج”:الجزء الأول💥💥

اقرأ ل ” استر هيكس ” : 💖💖تلخيص كتاب ((الدوامة )) ل”إستر وجيري هيكس”💖💖

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 وحدهم الشجعان يعيشون القصة ولا يكتفون بقراءتها 💖💖

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 موعد الحياة 💖💖

اقرأ أيضا : 💖💖 لماذا تتكرر عليك نفس التجربة مراراً وتكراراً 💖💖

اقرأ أيضا : 💖💖 كيف تحدد مستوى استحقاقك ؟ 💖💖

اقرأ أيضا : 💖💖 متى ينكشف واقعك الجديد؟ 💖💖

DivaKhoolood369 DivaKhoolood888 🌳⛵🔥🌊💳💰💶💴💵💸🌹✨👑☯🌈👀👂🐝🚀☘💃💎💗💗🌏❄🌲🐎🐂🦅🐉🌞🌝🌻🌸🌺🍇🍓🥂🎼🛬🛸🛳🔑🔮⚖☯♈♉✅👑333.777.555.369👑🔱⚜💲📣♾8⃣8⃣🆒🆕🆓🆙

💎 أنصحكم أحبتي بقراءة كتب  ” فاديم زيلاند ” و كتب ” استر هيكس ” :

لتحصل على نسختك الورقية من كتبهم العظيمة، سجل في هذه المكتبة العالمية  ” جملون ” و احصل على أي كتاب تريده باللغة العربية أو الأنقليزية في أي مجال “كتب تنمية ذاتية، كتب صحة، كتب أطفال،كتب طبخ صحي، كتب سير و كتب أسرة و كتب أدب و خيال و كمبيوتر …” و استغل التخفيضات و العروض المتاحة كل شهر و كل موسم، الكتاب سيصلك الى باب بيتك بعد بضعة أيام من الطلب أينما كنت في العالم :https://bit.ly/2lIYuXr

رابط كتاب الاسقاط النجمي

ان كنت مسجلا في المكتبة سابقا، توجه مباشرة لهذا الرابط لكتب ” فاديم زيلاند ” :https://bit.ly/3eerSvb

ان كنت مسجلا في المكتبة سابقا، توجه مباشرة لهذا الرابط لكتب ” إستر هيكس ” :https://bit.ly/3feoUYs

ان كنت مسجلا في المكتبة سابقا، توجه مباشرة لهذا الرابط للحصول على نسختك الورقية من أي كتاب تريده : https://bit.ly/2lH9XqQ



تعليق 1
  1. fouad m idrissi يقول

    جمييل جدا لا اتفق في بعض النقط ظاهريا لكن كما ذكر ان لكل شخص حقيقته و يختارها و الحقيقة جامعة لكل ها لكن احببت المقال ممتن لصاحبها ولخلود الرائعة صاحبة الاعداد و الموقع الجميل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.