🌍♾⛵ انت في رحلة الى الخلود 🌍♾⛵

0 820

🌲📣⚜🦄💸🏹🔱🪙🌻 تذكر !!

أنت في رحلة إلى الخلود !! أنت تتحرك نحو الاتقان !!

وبينما تسافر إلى الخلود؛ بينما تتحرك نحو الإتقان، ستجد نفسك في مواجهة مع العديد من الظروف والمواقف والتطورات في حياتك، والتي قد يكون البعض منها غير مرحب به.

أول ما يفعله معظم الناس في هذه اللحظات هو آخر شيء ينبغي أن تفعله، وهو محاولة معرفة المغزى من وراء ما يحدث.

يعتقد بعض الناس أن الأشياء تحدث لسبب ما، ولذا فهم يحاولون أن يفهموا السبب من وراء حدوثها. يقول آخرون أن أشياء معينة هي عبارة عن “إشارة”، لذا فِهم يحاولون فهم ما تخبرهم به تلك الإشارة بطريقة ما أو بأخرى.

يحاول الناس أن يعثروا على معنى من وراء أحداث وتجارب حياتهم. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن لا شيء له معنى على الإطلاق. لا توجد حقيقة جوهرية مخفية في مواقف وتجارب الحياة، فمن سيخفيها؟ ولماذا؟

لو كان هناك شيئا من أجلك لتكتشفه، ألن يكون أكثر فعالية إذا كان هذا الشيء واضحا جليا؟ إذا كان لدى الله شيئا ليخبرك به، ألن يكون من الأسهل بكثير أن يخبرك به بكل بساطة، بدلا من جعله لغزا عليك أن تحله؟

الحقيقة هي:

ليس هناك معنى لأي شيء غير المعني الذي تمنحه إياه.

إن الحياة لا معنى لها.

يصعب على الكثير من الناس قبول ذلك، ولكنه أعظم هدايا الخالق !!

من خلال جعل الحياة بلا معنى، فقد منحك الله الفرصة لتقرر ما يعنيه أي شيء وكل شيء. وبناءا على قرارك سوف تعرّف ذاتك بالنسبة إلى أي شيء وكل شيء في الحياة.

في الواقع، هذه هي السُبُل التي تختبر من خلالها ما تختار أن تكون عليه. هذا هو فعل خلق الذات؛ فعل إعادة خلق نفسك جديدا في الإصدار الأكبر التالي لأعظم رؤية راودتك بشأن من أنت على الإطلاق.

لذا، عندما يحدث لك شيء معين، فلا تسأل نفسك عن سبب حدوثه. اختر أنت سبب حدوثه. قرر أنت السبب من وراء حدوثه.

وإذا لم تستطع أن تختار أو تقرر، فاختلق كل شيء، فأنت على أي حال تختلق كل أسباب قيامك بالأشياء، أو أسباب حدوثها على هذا النحو. ومع ذلك فأنت تفعل هذا معظم الأوقات بلا وعي. الآن اتخذ قرارك (وحياتك) بوعي!

لا تبحث عن معنى للحياة، أو عن معنى لأي حدث أو ظرف معين، بل امنحه أنت المعنى. ثم أعلن وصرح، عبّر وجرّب، حقق وأصبح على ما تختار أن تكون في علاقتك معه.

لو أنك قوي الملاحظة، ستلاحظ أنك تستمر في جلب نفس الموقف أو نفس الظرف مرارا وتكرارا إلى حياتك حتى تعيد خلق نفسك من جديد. وتلك هي الرحلة إلى الإتقان.

يعرف المعلم كما يعرف الطالب في رحلة الإتقان أن الأوهام هي أوهام. إنهم يقررون سبب وجود تلك الأوهام هناك، ثم يخلقون بوعي ما سيتم تجربته داخل الذات من خلال الأوهام.

عند مواجهة أي تجربة حياتية، فهناك صيغة، يمكنك من خلالها أيضا أن تتحرك صوب الإتقان. ما عليك سوى الإدلاء بهذه البيانات الثلاثة:

1- لا شيء مما في عالمي حقيقي.

2- لا معنى لأي شيء سوى المعنى الذي أمنحه إياه.

3- أنا من يقرر من أكون، وتجربتي هي ما أقرر أن تكون.

تلك هي الطريقة التي تتعامل بها مع أوهام الحياة.

الحقيقة بداخلك ، وكل الأوهام من حولك لها هدف واحد ، وهو أن تقودك إلى الداخل !!

***

لقد خلقنا كل الأوهام من حولنا لنتخبر كل ما هو حقيقي !!

خلقنا أوهام وأوهام مبنية على الأوهام وعشنا بداخلها آلاف من الأعوام ، حياة تتبعها الأخرى ، في رحلة لرؤية الحقيقة من خلالها !!

لكن مع مرور الوقت ، نسينا أنها أوهام ، كما نسينا أننا من خلقناها لغرض ما ، ثم أننا قد غرقنا في الاوهام لدرجة أننا أصبحنا نعتبرها حقيقية. أصبحنا ننكر الحقيقة ، ونتمسك بالباطل !!

لكن الخبر السار هنا هو أن البشر يستيقظونفلم يعد الجهل نعمة !!

الأوهام عبارة عن أفكار ، وهذه الأفكار تخلق واقعنا الذي نعيشه . لذا فإن تغيير الواقع يبدأ بالتخلي عن الوهم ورؤية شيء مختلف . تغيير الواقع يبدأ بتغيير الأفكار المتجذرة في ثقافتنا

فالغرض الأساسي من خلق الوهم (ما ليس أنت ) هو رؤية الحقيقة ( ما تكون أنت ) ، وهو الغرض الأساسي من الحياة كلها – إدراك ذاتك الإلهية… إدراك حقيقتك ، فلا يمكنك معرفة ما تكون عليه حقا إلا من خلال سياق حيث يوجد النقيض لروحك !!

على سبيل المثال ، أحد أهم وأكبر الأوهام التي خلقها البشر هي فكرة الإنفصال!!

يقول هذا الوهم أننا منفصلين عن بعضنا البعض ، كما أننا منفصلين عن الله ، بمعنى أن الخالق منفصلا عن مخلوقاته !!

هذا وقد دعمت الأديان البشرية هذه الفكرة إلى حد كبير ، فكرة الإنفصال ، بزعمهم أن البشر منفصلين عن الله وسيعودون إليه يوما ما عندما ينتقلون إلى العالم الأخر !!

إن الإنفصال عن بعضنا البعض وعن الله هو سبب كل الألم والمعاناة والحروب والصراعات التي دارت بين البشر على مدى آلاف من السنين ، بل إن معظم هذه الصراعات والحروب كانت باسم الله !!

لقد خلقنا وهم الانفصال لنختبر حقيقة الوحدة .. بعد آلاف وآلاف من التباعد والحدود والحواجز صرنا نرى الحل واضحا أمام أعيننا . أصبحت الحقيقة واضحة جلية ، لن يتغير عالمنا إلا بالرجوع إلى وحدتنا وتلاحمنا ، حيث تختفي كل الحروب والنزاعات ، ونصير أمة واحدة في ظل الله !!

استيقظ من الوهم !!

اعلم انك واحدا مع كل شيء موجود … الله هو كل ما يكون !!

ليس هناك انفصال لأي شيء عن أي شيء .. الكون كله عبارة عن طاقة واحدة تتصرف بأشكال مختلفة !!

كل العوالم المتطورة تتجه صوب الوحدة ، وبعيدا عن الانفصال !!

وحينما نعاد إلى وحدتنا ، فنحن نعاد الى حقيقتنا ، نعاد إلى الله !!

وتستمر الحياة …..

بوركتم!!! بقلم محمد عبدو

اقرأ أيضا ل ” محمد عبدو ” : 🌍♾⛵ هل عالمك هو عالم من الوهم! 🌍♾⛵

اقرأ أيضا : 🌍♾⛵ شجرة الخلد وملك لا يبلى 🌍♾⛵

اقرأ أيضا : 🌍♾⛵ انت المسؤول عن كل شيء يحدث في حياتك 🌍♾⛵

اقرأ أيضا : 🌍♾⛵ ابحث عن الالم في حياتك 🌍♾⛵

اقرأ أيضا : 🌍♾⛵ ابحث عن الالم في حياتك 🌍♾⛵

اقرأ أيضا : 🌎⚡⛵ عظمة الخطة الالهية 🌎⚡⛵

DivaKhoolood3198 DivaKhoolood369 DivaKhoolood888 🌳⛵🔥🌊💳💰💶💴💵💸🌹✨👑☯🌈👀👂🐝🚀☘💃💎💗💗🌏❄🌲🐎🐂🦅🐉🌞🌝🌻🌸🌺🍇🍓🥂🎼🛬🛸🛳🔑🔮⚖☯♈♉✅👑333.777.555.369👑🔱⚜💲📣♾8⃣8⃣🆒🆕🆓🆙

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.