🌍♾⛵ الحياة تتبعك وليس العكس! 🌍♾⛵

🌲📣⚜🦄💸🏹🔱🪙🌻 (الحياة بوفية مفتوح)

“الحياة ليست إلا خيارات
فيها مسارات وقرارات مختلفة،
يمكن لك أن تسلك أي مسار منها
على ألا تقف في مفترق طرق،
على ألا تتوقف عن العيش!”

ما يفعله الأكثر على ما يبدو ومن الواضح جداً أنهم يتوقفون عن العيش وينتقدون ما يقوم به الآخرون من خيارات، كأن يرى إنسان آخر يستمتع بعيش حياته ثم ينتقد مساره أو ينتقد الخيارات الأخرى بأن يعرّف ما يكره!

في حين أن كل ما يُراد منك كـ”إنسان” وعندما أقول: يُراد منك -أغيّب الفاعل- أقصد أن (الفاعل) هو أنت، ولكن بهيئة وصورة أكبر منك، أكبر من مجرد عقل، أكبر من مجرد جسد وشخصية بشرية تتكون من مفاهيم ومشاعر وأفكار (أنت بذاتك العليا) التي كانت هنا قبل أن تولد في هذه الحياة وستظل هُنا مادُمت تعيش في هذه الحياة وبعد الموت كذلك، هي من تريد منك أن تعيش هذه الحياة.

فكما ترى، بين تلك الخيارات يجب عليك أن تقوم باختيار خيار، ولا أقول “يجب” بمعنى أن لاخيار لك إلا أن تفعل ذاك الأمر! يمكن لك ألا تفعله، ولكن لكي تعيش حياة فيها وفرة ولكي تتجسد رغباتك التي تسعى من أجلها عليك أن (تفعل ما تحب) أي أن تنظر إلى خيارات الحياة بين تلك الخيارات العديدة التي تكره والتي تعرفها جيداً -كما يفعل معظم البشر- هم جيدين في معرفة ما يكرهون، ولكن قلة منهم من يعرف ما يحب!

كل ما عليك هو أن تحدد ما تحب♥️
ليس بالضرورة أن تحكم دولة أو أن تصنع ثقافة معينة أو أن تخترع اختراع معين ليس بالضرورة، هذا وهم خلقه الإعلام وخلقته المجتمعات مما جعل الإنسان مشلول! ربما يكون شيء بسيط جداً كـ”التحدث إلى شخص تحبه، عزف آلة موسيقية، قراءة كتاب أو كتابة الشعر أو ربما أبسط من ذلك عبر أكل وجبة تحبها” المثير في الأمر:

“عندما تفعل ذاك الشيء البسيط الذي تحب سيبدأ الكون أو الحياة أو الوعي أو الرب بتجسيد وخلق الصدف التي توفر لك المزيد والمزيد والمزيد والمزيد من تلك الأشياء التي تحب”

إن كنت تحب السفر -على سبيل المثال- ليس بالضرورة أن تسافر لكي تتحقق تلك الرغبة، يمكن لك القراءة عن السفر والتحدث إلى الآخرين عن الوجهة التي تفضل، رؤية بعض الصور عنها وقراءة بعض المعلومات عنها وربما تكون هجرة أو العمل في تلك المنطقة…الخ! أي شيء من هذا القبيل كافي بأن يجعل الأمر ممكناً أكثر، وستلاحظ أن الحياة تتبعك وليس العكس!

(٣)

الحياة تتبعك وليس العكس!
يظن البشر -كما قلت- أنهم يتبعون الحياة يبحثون عن الطرق والوسائل والممارسات والتمارين ليحققوا ويجسدوا ويجذبوا ما يحبون في حين أن الحياة تنتظر منهم أن يظهروا إشارة بسيطة مما يحبون لكي تقدم لهم الوفرة منها، أليس هذا الأمر بسيط جداً؟!

كما ترى..
لو أنك “ملك” يعتلي عرش أو حتى “ملكة” تعتلي عرش لن يقوم الخدم بعرض الخيارات عليك، فهم يخافون من أن يفعلوا ذلك؛ كذلك هي الحياة، هي تخاف أن تتقدم لك بخيارات فربما سيغضبك الأمر!

كل الحياة خيار لك♥️
فافعل أي أمر وقم بفعل أي شيء، تكلم عن أي أمر وسيبدأ الخدم بتقديم هذا الأمر لك المزيد والمزيد منه كما تحب، ولكن لا يمكن لهم أن يناقشوك أو يجادلوك فيما تحب فهم أضعف وأكثر تواضعاً من أن يفعلوا!

فلقدسيتك قدسية ولوجودك هيبة ولكينونتك ألوهية لايعلمها -سواك- إن قررت أن تفعل، وإن لم تقرر أن تفعل ذلك فلا أحد يمكن له تذكيرك، فكما قلت: أنت أقدس من أن يتجرأ أحد على تذكيرك! أفهم هذا الكلام، تعمق فيه ولاتخشى من الغرق في هذا العمق، فموت الذي تخاف على موته في هذا العمق هو “عقلك” وعندما يموت العقل يستفيق الوعي.

وتذكر..
أنت حر في أن تحافظ على “عقلك” وإن كان ليس عدوك، ولكنه يبقيك من أن تعرف ذاتك الحقيقية التي هي (أنت) التي تنظر من خلال عينيك عندما ترى يدك أو قدمك أو أي طرف من جسدك، هي ذاتك الحقيقية التي تعيش هذه التجربة الأرضية المادية من خلال؛ جسدك، عقلك وشخصيتك، مشاعرك، أفكارك، مفاهيمك ومعتقداتك.

أحاول أن اجعلكم تنفصلون قليلاً عن مسألة المعتقد والشخصية وأجعل (الوعي) يسمو ويرتقي وربما يستنير البعض أو على الأقل يستفيق البعض من نومه، لا يهم! فعلى كل حال ليس هذا الهدف من أقول ما أقول..

أنا أقول لكم بدافع الحب وإن لم يتحقق شيء، ولكن أعلم دائماً وأبداً أن الكثير يتحقق وأعلم أيضاً أنه بمرور الوقت يمكن للبشر الذين حققوا نتيجة مما أقول “استفاقوا أو استناروا” سيعودون إلى النوُم أو ربما يعودون من التنوير إلى الوعي وهذا أمر مقبول.

فالحياة، تجربة ممتدة طولية أفقية -إن صح التعبير- وهذا ما تتسم به، لذلك يجب ألا نسعى إلى تحقيق هدف سرمدي يمر من خلال الأزل حتى الأبد؛ كل ما نسعى إليه هو السمو في الوعي إلى برزخ الاستنارة في لحظة واحدة فقط، وهذا كافي بأن يجلب السعادة والسرور وتحقيق الوفرة في تلك اللحظة وبعدها ليحدث ما يحدث!

على الأقل أثبتنا Proof of concept-POC/إثبات المفهوم أن: الإنسان قادر على أن يعلو ويسمو عن مجرد عقل، أن يكون أكثر من مجرد شخصية، أن يتعدى مسألة المعتقد، ألا يؤمن أن وجوده على هذه الأرض فقط لكي يحقق هدفاً واحداً؛ كأن يكون عبداً أو أن يكون يخدم غرضاً سياسياً لنخبة حاكمة -كما يُعتقد- وإن كان هذا الأمر صحيح إلى حد ما، ولكن!!

نظرية المؤامرة ونظرية العبودية والنظريات الأخرى التي قدمتها البشرية “تجعل العقل ملتزماً متمسكاً بها فيمنع الوعي من أن يجعلك تستمتع في حياتك” أنا لاأقول أن عليك أن تتخذ موقف تجاه الدين كأن تكون ملحداً أو تتخذ موقفاً تجاه السياسة كأن تكون متمرداً ثائراً!

كل ما أقول: يمكن لك في هذه الفسحة من الحرية “أن تعيش وتفعل ما تحب حتى تنتهي جميع خياراتك في الحياة” ليس عليك أن تقلق عن مسألة وجود الرب أو وجود النخبة الحاكمة التي تحدد مصيرك ليس عليك فعل ذًلك ليس الآن، ولكن من أنا لأحدد ما هو صح أم خطأ؟ أنا أظن ما أظن، وربما أكون مخطىء♥️

(٢)

الحياة تتبعك وليس العكس!
ما يعتقده البشر هو أنهم يتعبون في متابعة الحياة، هم يجرون خلفها ولا يكادون يصلون إليها والحقيقة هي أنك تجري خلف سراب وظلك الذي يجري خلفك هو الحياة، بكل بساطة.

أنت نور ..
وجسدك ليس سوى مفهوم، معتقد ما إن خلقته حتى تجسد الظل وهي الحياة التي تركض خلفك ما دمت تركض وعندما تتوقف وتركز فقط على ما تحب ستصبح الحياة أمامك، سيتجسد إليك كل ما تحب أو كل ما تريد.

كما ترى..
الكون كله ينتظر أن تقوم بفعل ما تحب، وعندما تنتظر ينتظر الكون معك فيبدو الأمر وكأنه مشلول ومتوقف عن العمل! ليس لأن لا أحد يهتم، ولكن لأن كل أحد وكل شيء يهتم باهتماماتك ويبدو أن اهتمامك في اللحظة الحالية -عندما تتوقف عن العيش- هو الانتظار فينتظر الكون كله.

إن فهمت ما أقول ..
ستفهم كل شيء تحتاج إلى فهمه، دعك من كلام التجسيد وقانون الجذب وما إلى هنالك من تمارين التنمية البشرية وهي جيدة، ولكنها لا ترتقي إلى مستوى الوعي الذي يصل إليه بعض المتابعين وربما البعض يحتاج إلى أن يتابع تلك النظريات، فافعل ما تحب♥️ لايعني بالضرورة القفز إلى النتيجة القصوى التي تسعى إليها؛ ربما الحديث عن الأمر يكفي، وربما وجودك هُنا بحد ذاته يعني أنك تقوم بممارسة شيء لايعتاد المجتمع ولايقبل حتى على فعله سواء قول أو فعل فهو ليس أمراً معتاداً!

فقط وجودك هنا يميزك، يجعلك مختلف عن الآخرين وعندما تعيش في يومك؛ تكون في مكتبك تعمل مع زملائك أو تكون في ميدان العمل أو تكون حتى في مجتمعك الأسري، أنت تعلم أنك “مختلف” لأنك تلتقي بأشخاص يشاركونك هذه الفكرة الاستفاقية التنويرية الواعية، أليس هذا بحد ذاته يجعلك “مميز” من بين مليارات البشر؟! وأنا أتحدث عن مليارات لأننا نعاني من فقر في الوعي في هذا الوقت فأي شيء تبحث عنه بعد ذلك؟!!!

إن كان ما يحقق وجودك وما يثبت لك أنك على حق هو فقط تحقق ما تحب، فاعلم أنك لن تتحقق من وجودك ولن يتحقق ما تحب!! المثير للسخرية والمضحك في الأمر أنك عندما لا تقلق بتحقق ما تريد وفقط “تعتقد” بأنك على حق سيتحقق مباشرة ما تحب، وهذا هو المضحك لأن الحياة تتبعك وليس العكس!

(٤)

فعل ما تُحب ..
هو أن تختار ما تفعل وأن توازن بين ضرر الآخرين وتحقيق سعادتك؛ إن كان في ضرر الآخرين حزن لك فربما ليس عليك أن تضرهم، وإن كانت سعادتك أولى وأهم بالنسبة لك فالأمر سهل “افعل ما تحب بأنانية♥️” الأمر سهل لاتعقد الأمر على نفسك كما يفعل كل البشر.

ما يهم حقيقةً في خيارات البشر هو أنك أنت من يقوم بالاختيار أياً كان اختيارك، لا يهم الاختيار! فالنتيجة ستحدث كما تحتاج دائما وابدا، المهم أن تعرف أنك حر في الاختيار؛ إن اخترت أن تقاتل أو أخترت أن تستسلم أو اخترت أن تترقب، فـ(أنت حر) المهم أن تعرف:

“مع حريتك المطلقة أنت مسؤول مسؤولية مطلقة عن حياتك، عما ترى فيها وعما يحدث”

ثم إذا لم تعرف علاقتك في أمر ما كيف حدث ولما حدث، فعلى الأقل أنت مسؤول عن شعورك تجاه هذا الأمر، فعندما ترى تجربة لا تعجبك فعندما تشعر بالسوء تجاهها أنت من يختار أن يشعر بالسوء

لأننا ببساطة، يمكن أن نجادل أنك بكل بساطة كان من الممكن أن تختار أن تشعر بشعور جيد تجاه تلك التجربة السلبية وعندما تختار الشعور بشعور سيء أن تكون له عاقبة يسمى -كارما أو انعكاس- وليس بالضرورة، ولكن هذا هو التسلسل الطبيعي المعتاد لتجسيد الحياة، ولكن عندما نشرح الأمر:

ما يُخطئ فيه البشر في معظم الوسط الواعي، هو أننا عندما نشرح “التجسيد، التجلي، الجذب، الانتقال في العوالم المتوازية والبدائل والاحتمالات” إلخ.. من المزدوجات من نفس المفهوم، وهو صناعة الواقع في كل لحظة..

أن ما نتحدث عنه، لا يمكن له في أي حال من الأحوال أن يُفعّل من قبل “إنسان” بعقل بشري وإن كان خارقاً أو بيدين بشريتين أو حتى هيئة وكينونة مادية لأن الأمر فائق السرعة بما يتخطى الزمان!

أي أن هذه العملية عملية التجسيد “انعكاس المشاعر” تحدث في كل لحظة، ملايين بل مليارات المرات، من يهتم بالأرقام يعلم أن العلم لم يصل إلا إلى النانوتكنولوجي، ولا يمكن لإنسان أن يقسم ثانية إلى ملايين، بل مليارات بل عدد لا نهائي من اللحظات! وهذا أمر فلسفي آخر ولا يمكن لو افترضنا انه عدد كبير جداً وليس نهائي لامتناهي أنه مجرد عدد نهائي، ولكنه كبير جدًا!

ملايين التجسيدات تحدث في لحظة واحدة، هذه السرعة العالية جدًا لا تمكنك -يا من تهتم بالتجلي والتجسيد والجذب- لا تمكنك حتى وإن فهمت فهماً مطلقاً لعملية التجسيد لا تمكنك ولا تسمح لك ولا تستطيع بأي حال من الأحوال “ولن تتمكن من السيطرة” على عملية التجسيد لأنها في كل مرة ستكون ابطأ بملايين المرات من التجسيد، ولكن!!

عندما تنشغل بما تحب فعلاً، فلن تجد تلك اللحظات الملايين من التجسيدات في اللحظة الواحدة سوى ذاك الشعور الخالص بالحب، تلك السعادة المفرطة والجمال المحيط بالإنسان الذي يعيش التجربة بحب مطلق، فلايمكن لها عندما تجد الحب سوى أن تجّسد جمالاً، ولايملك الإنسان إلا أن يسعد وعندما يفعل سيحب من جديد..

تلك هي العملية، ذاك هو المثلث المقدس: حب فجمال فَسعادة، فحب متكرر من جديد♥️

هكذا هو الأمر، أنت تفهم ميكانيكية الأمر ليس لأنك تستطيع أن تقوم به، أنت لا تستطيع! فكما قلت سابقاً:

“لا يهم أن تفهم ميكانيكية التجسيد وإن كنت تعيد صياغة التصرف، ولكن ما يهم أن تفهم، وليست القوة في أن تفهم تجسيد الحياة والتجلي -فذاك أمر يحدث في طبيعة الحال سواء فهمت أو لم تفهم- القوة في أن تفهم ما تحتاج”

فعندما تكون “نائم” لاتعلم أي شيء من ذلك، وعندما تستفيق فتصبح “واعي” تصبح مهتماً بـ”الجذب” وكيف تجذب، ولكن عندما (تستنير) تعلم أن كل ذلك لا يعنيك، ما يعنيك حقاً هو أنك كإنسان -رغم غرورك وكبرك- تجهل ما تُحب!!

السبب: أنك بعيدٌ كل البُعد عن ذاتك، انظر للطفل “الطفل يعلم ما يُحب ويفعل ما يحب، لذا يلقى كل الرعاية من الكون ومن البشر” وليس هذا هو واقع الحال دائماً، ولكن على الأقل لمن يهتم بالكيفية فتلك كيفيةٌ كافية لعقولكم، لتنشغل بها وتُشغل عن التدخل فيما لا يعنيها. بقلم الاسقاط النجمي

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : ⛵🌍 أن نعرف أننا أحرار لا يلغي حقيقة أننا أسرى! ⛵🌍

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💗💗 قيد العقل اقوى من قيد اليدين 💗💗

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💗💗 أن ما لا يعجبك لا يعنيك 💗💗

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 الحياة ” بوفيه مفتوح ” 💖💖

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 استعد لحياتك الثانية 💖💖

اقرأ أيضا ل ” الاسقاط النجمي ” : 💖💖 ما أجمل الحياة من الأعلى 💖💖

DivaKhoolood369 DivaKhoolood888 🌳⛵🔥🌊💳💰💶💴💵💸🌹✨👑☯🌈👀👂🐝🚀☘💃💎💗💗🌏❄🌲🐎🐂🦅🐉🌞🌝🌻🌸🌺🍇🍓🥂🎼🛬🛸🛳🔑🔮⚖☯♈♉✅👑333.777.555.369👑🔱⚜💲📣♾8⃣8⃣🆒🆕🆓🆙