🌍♾⛵ اقم قيامتك بنفسك : معنى القيامة الحقيقي! 🌍♾⛵

0 1٬498

🌲📣⚜🦄💸🏹🔱🪙🌻 معنى القيامة الحقيقي!!

ليست القيامة كما يفهم العديد من الناس !!

القيامة هي قيامة الروح من كثافة المادة ، بمعنى أن الروح الإلهية التي بداخلك قد بدأت في التكشف ، لقد بدأت البذرة في النمو ، لقد بدأت تشق طريقها نحو النور ، ولسوف تنمو في ثرائها وجمالها كلما سمحت لك بذلك

إن عقيدة التناسخ أو (تعدد الحيوات) تطيح بكل هذا الفكر الديني التراثي ، الذي يؤكد على أن الحياة الأرضية هي (حياة واحدة) أو فرصة واحدة، ثم يموت الإنسان وتظل روحه معلقة انتظارا لما يسمى بيوم القيامة والحساب ، ليخلد بعد ذلك في الجنة أو النار !!

لو تأملت هذه العقيدة بعقل منفتح ستجد أنها ساذجة وتبسطية للغاية ، وخصوصاً مع وجود العديد من الظواهر التي لا تقبل الشك مثل آلاف الأطفال الذين تذكروا حيواتهم السابقة ، وتجارب الإقتراب من الموت (ملايين الحالات على يوتيوب) وكذلك شهادات العديد من الوسطاء الروحيين على الأرض….

السبب الرئيسي وراء عدم قبول هذه الحقائق هو أن العديد منا لا زالوا يتمسكون بفكر الأولين ، لا زالوا يسلمون عقولهم لأناس ماتوا منذ آلاف ومئات السنين.. يتخذون تفاسير وأقوال هؤلاء كما لو أنها الحقيقة وفقط ، لا أحد يريد أن يفكر ، لقد أغلق الكثيرون عقولهم ، كما أغلقوا قلوبهم كذلك !!

فالقيامة إذن هي عملية ، ليست يوما ما ، ليست شيئا يحدث بعد الموت ، ولكنها شيئا يحدث في أي وقت ، عندما تبدأ روحك في الظهور من خلالك ، عندما تسمح لنورك بالبذوغ ، تبدأ في الاستنارة ، عندما تبدأ في إدراك من تكون حقا ، وتبدأ في خلق حياتك بوعي

وهذا يتم على مستويات وطبقات متعددة ، لا تظن أنك هذا الجسد وحسب ، أنت أكبر بكثير مما تعتقد . أنت جانب من جوانب ذاتك المتجسدة في العديد من الأبعاد والنقاط الزمنية المكانية في نفس الوقت. كله فاتح على كله ، أنت تعيش الآن في العديد من الأجساد الجسدية والعقلية والأثيرية والنجمية ..

الحياة أبدية ، والحياة تعني أنك لا تموت أبدا ، أنت الحياة نفسها.. ليس هناك موت ، كل ما هنالك هو تغيير شكل ، ما يحدث هو أنك تواصل السفر على العجلة الكونية. تواصل السفر ذهابا وإيابا من العالم المادي إلى العالم الروحي مرورا بمركز كيانك (الموت) حيث تعيد ملائمة أو تركيز طاقتك التي تشكل وجودك في العالم الذي ستدخله ، سواء المادي أو الروحي ..

أنت هنا لتعيد خلق ذاتك من جديد بناءا على ما تتذكره بشأن من تكون حقا ، تكتسب المعرفة على طول المسار في العالم الروحي ، وتجرب تلك المعرفة على طول المسار في العالم المادي . لذا فلست هنا لتتعلم شيئا جديدا ، لست في مدرسة لتتعلم الدروس ، كل ما عليك هو أن تتذكر ما بداخلك بالفعل ، وكيف تتذكر ، باستخدام العالم الخارجي من حولك ، كهذا الكلام الذي تقرأه على سبيل المثال..

تحرر ، حرر عقلك من الخرافات والأساطير ، فلقد جربت كل هذه الأشياء ، وها أنت ترى الواقع على الأرض ، هل خدمتك تلك الأفكار الوهمية ، هل خدمت حياتك ؟ هل تعيش الجنة على الأرض ، أم أنك تعيش في جحيم من صنعك؟؟! جحيم خيالي !!

استيقظ! أقم قيامتك بنفسك! اسمح للروح التي بداخلك أن تقودك ، اسمح لها بأن تتكشف وتظهر من خلالك ، بأفكارك وكلماتك وأفعالك .. ولا تتعجل العملية ، استمتع بها وهي تحدث ، لا تراها كعبء ، احتفل بالعملية ، مجدها ، احتفل بنفسك ، احتفل بالحياة ، احتفل بالله.

لست عبدا لأحد ، أنت كائن حر ! كائن يتطور . جئت إلى هنا لتختبر ذاتك في الجسدية ، لتعرف ذاتك الإلهية بشكل تجريبي

أدعوك لإعادة النظر في كل تلك الموروثات، ليس بعقلك، ولكن بقلبك، حيث توجد الحقيقة !!محبة وسلام. بقلم محمد عبدو

****

سؤال من صديقه :

هل كل ما حولي انعكاس لي ولما يحدث داخلي؟

كيف يكون ذلك واين مسؤوليه الطرف الاخر ؟

…………………..

كل ما حولك انعكاس لك ولما يحدث لك الا في حاله واحده فقط وهي ان لم يصيبك شعور الضر بما يفعله الاخر سواء فعله لك او لغيرك ..

طالما شعرتي بضرر مما تريه او تعيشيه فهو انعكاس لك ..

القانون الالهي واضح تماما :

لا يضركم من ضل إذا أهتديتم

ان كنت مهتدي فعلا لن تشعر بأي ضرر مشاعري من اي شيء حولك سواء كان شخص او موقف ولن تحاول ابدآ تحميله مسؤوليه مايحدث معك ، بل بالعكس ستحبه لانك ترى الصورة كامله مما سيسمح بتعديل اي وضع

المقياس واحد فقط وهو / شعور الضر ..

اذا لم تشعر به تنقلب المرآه فورا ويتحول الضر ل رضا ..

( قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم )

كن صادق وأنظر ماذا ترى. بقلم غادة كريم

****

من قوانين وآليات عمل الوعي الباطن.

ما يحصل في الخارج انعكاس لما في داخلنا (المثل ٢ – العلاقات)

تصوّرنا لهذا الكلام سطحيّ. أغلب الأحيان يستغرب الناس لِمَ يلاحقهم النحس، لا تُفارقهم المتاعب والمآسي وهم أناس طيّبون، مُخلصون، شرفاء، مُضحّون وإلى آخره. لكنّ الإنسانَ منظومة مُعقّدة وقوانين الوعي الباطن وآليّات عمله ليست شيئا بسيطا. لفهم هذا القانون لا بدّ من فهم جميع القوانين والآليّات الأخرى التي ذكرتها وأوّلها أَّن العواطف تُورّث وأننا نخسر كلّ ما نتعلّق به. ففي هذه الحال مثلا، مهما كان الشخص طيّبا، لكن إن كان يجري في السلالة برنامج تدمير، تعلّقٌ قويٌّ ما، نزعةٌ سلبيّة ما، فسيكون الشخص ضحيّة هذا البرنامج والنزعة.

بـ”ما في داخلنا” يُقصَد “مشاعرنا”، فمثلما تكون مشاعرنا كذلك يكون العالم من حولنا. بالتالي حتى لو كان الشخص شريفا، مخلصا، كريما لكن في داخله مشاعر سلبيّة قويّة فلن يُوفّق في حياتِه وسيعاني من الأمراض. كذلك بـ”ما في داخلنا” يُقصَد النزعات والبرامج الموجودة في السلالة والقابعة في الوعي الباطن. ستكون مهمّة الشخص هذه في الحياة تجاوز النزعة الجارية في السلالة عن طريق تخطي التجارب التي لم ينجح أهله وأجداده في تخطيها.

أضرب أمثالا.

المثل 2. في سُلالتِكِ تقديس للعلاقة بالزوج. لدى أمّك تصوّر مثاليّ للعلاقة بالرجل، هي تعتبر أنّه لو أحبّها وأحبّته فيجب أن يكون عقله وقلبه معها 24/24. هذا التعلّق يُثير فيها الزعل، الامتعاض، الاستياء لأقلّ عدم توفقٍ لزوجها (أيّ أبيك) مع تصوّراتها. هي تغار عليه لو تحدّث إلى امرأة أو تحدّث عن امرأة وإلى آخره. في النهاية يخونها زوجها (والدُكِ) ويترككما، فتُصاب أمّك باكتئاب شديد، تتمنى له ولنفسها الموت وإلى آخره؛ أو، مثلا، يلقى والِدُكِ حتفه جراء حادث فتعجز أمّك عن تخطي المأساة، فتتمنى الموت لنفسها وترتدّ عن الله مُتّهمة الله بالتسبّب في موته.

تنتقل نزعة تقديس العلاقة إليكِ وتشتدّ فيك، أيّ حاضرَةٌ فيك نزعة تمني الموت لنفسك، حاضرة نزعة الانتحار إن فشلت علاقتك بالرجل الذي ستُحبينه. ستكون مهمّتك إفقاد هذه النزعة من قوّتها، وإلا فلن تستطيعي الإنجاب أو سيولَدُ طِفلُكِ مُصابا بعيب في قلبه، مثلا.

كلّ ما نحن مُتعلقون به نخسرُه. بما أنّ نزعة تقديس العلاقة بالرجل حاضرة في السلالة، فستخسرين علاقاتك بالرجال، أي هي ستفشل طالما ردات فعلك في العلاقة بالرجل الذي تحبينه هي نفس ردات فعل أمّك. ستُوضَعين في علاقتك بالرجل الذي تُحبينه في مواقف مُشابهة لتلك التي عاشتها أمّك وأثارت فيها الغيرة، الزعل، الاستياء، الهيستيريا، رفض المصير، عدم الرضا، الإحباط، الاكتئاب، تمني الموت لذاتِها، وستكون مهمتُكِ الحفاظ على حبّ الله في المواقف التي كانت تُثير في أمّك جميع تلك العواطف السلبيّة.

كلما وقعت في موقف مُشابه للذي وقعت فيه أمّك ستُفعّل فيك وتستحوذ على قلبك وعقلك كالسحر ردات فعل أمّك رغم أنّك قد تُدركين أنّ عليك تخطي التجربة، أنّ ردات فعلك المرضيّة على زوجك هي ردات فعل أمّك على زوجها (أبيك). لكنكِ ورثت برامج، مشاعر أمّك وردات فعلها العاطفيّة والسلوكيّة، لذا تستحوذ مشاعر وردات فعل أمّك عليك، تتحكّم بك من باطنك، فتعجزين عن السيطرة عليها. مثلا، كانت أمّك تغار وتقلق إن تأخّر والدُك بالعودة إلى المنزل ربع ساعة. عند دخوله المنزل تبدأ بالتحقيق معه في سبب تأخّره، وكلما برّر لها تأخيره أكثر اشتدّ زعلها، شكّها، فتُصاب بنوابات غيرة، غضب وإلى آخره. أيّ تبرير والدك لتأخّره عن الموعد المعتاد لم يكن ينفع. قد تشعرين بنفس مشاعر أمك وقد تُثار فيك نفس ردات فعلها عند تأخر زوجك. عليك أن تدركي ذلك وتتخطيه تدريجيا.

ستُلاحظين حصول أمر غريب باستمرار: ما إن تستقرّ علاقتُكِ بزوجِك أو الشخص الذي تحبينه، ما إن تشعرا بوِحدَة، باندماج نفسيّ وتناغم، ما إن يحلّ التفاهم بينكما ويتحسّن مزاجكِ وتشعري بميل نفسيّ قويّ تُجاهه لأنّه فهمك، اسمعك كلاما لطيفا وما شابه حتى سرعان ما تنهار سعادتكِ وحماسُكِ، فينهار شعورك بالاندماج النفسيّ والتناغم مع زوجِك أو من تحبين بسبب أنّه قال شيئا أزعجك، أو تصرّف بطريقة لم تتوقّعيها منه، أو بسبب سوء تفاهم. يعود سبب ذلك لتقديس العلاقة الجاري في السلالة. لا يجوز أن تشعر نساء سُلالتِك وأنت على الأخص بالوِحدَة مع من تحبين وإلا فسيُفعّل فيك فورا تقديس الحبيب ومعه ستقفز عدائيّتك وتبلغ درجة عالية. لذا ما إن تشعري بالوحدة معه حتى تحصل فورا مواقف سخيفة أو سوء تفاهم يقضيان فورا على إحساس وحدتك معه. هذا تذكير لك بأنّ عليك أن تقدسي الله وحدَه وتحبي الله أكثر من أيّ شخص وأي شيء.

رغم استحواذ مشاعر وردات فعل أمك عليك في علاقتِك بالرجل الذي تحبينه عليك التخلّص من هذه البرامج والنزعات. كما في المثل الأوّل، يبدأ التخلّص منها من إدراك الأسباب، التقبّل الداخليّ لما يحصل بفضل إدراك السبب. طبعا عليك التفاهم، حلّ الخلاف. عليك أن تكوني ديالِكتيكيّة: في الظاهر عليك المواجهة، الدفاع عن حقوقك، المُطالبة، أما في الداخل فعليك أن تسعَي للحفاظ على الحبّ. تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب الخلافات تحصل بسبب سوء التفاهم.

بسبب تقديس العلاقة بالحبيب قد تُعانين منذ مراهقتك من الحبّ من طرف واحد. قد تقعين باستمرار في حبّ رجال لن يُبادلوك المشاعر. عليك النظر إلى ذلك كونه إمكانيّة لمُضاعفة الحبّ في النفس وتطهير الحبّ. أفضل ما يُطهّر الحبّ هو الحبّ من طرف واحد، لأنّ هذا الحبّ يدفع بالشخص للتركيز على العطاء، العناية من دون مقابل، دافعا بالشخص تلقائيا نحو الله. التعلّق بالحبيب يُعزّز الأنانيّة، فالمتعلّق ينتظر من الآخَر العاطفة، العطاء، التضحية. المتعلّق ليس حرّا، هو مُستهلك ورهينة. مع الوقت تشتدّ هذه النزعة فيه فيكفّ عن العطاء والتضحية ويتوقّع من الشخص الذي يقدّسه وتعلّقَ به العنايةَ، التضحية والعطاء.

الحبّ من طرف واحد يقضي على هذه النزعة لأنّه يكوّن في الشخص عادةَ التضحية، العطاء والعناية، لأنّ الذي يقع في حبّ شخص لا يُبادله الشعور يُودعُ جميع مشاعره، طاقته وقدراتِه لجذب من يحبُّه، وبذلك هو يكتسب عادة الحبّ غير المشروط ويتخلّص من الأنانيّة وتقديس العلاقة. لكن هذا في حال لم تستائي من الذي وقعت في حبّه، لم تتذمّر من مصيرك، لم تُصابي بالاكتئاب، لم تتمني السوء أو الموت لنفسك ولمن وقعت في حبّه وإن تقبّلت كلّ ما يُصيبك كتطهير لك مُقدّر الله. بهذه الطريقة ستتطهّر النفس، تتطهّر السلالة من النزعات المُميتة لأنّ الحبّ سيكفّ عن الارتهان بالسعادة البشريّة.

قد يتطلّب ذلك عقودا من العمل على الذات. لكنّك ستلقين النتيجة حتما.

هذا الكلام يخصّ الرجال أيضا. تأليف محمد سبلبل اعداد خلود عزيّز

اقرأ في نفس السياق : كيف يظهر ما ترفضه في حياتك؟

اقرأ في نفس السياق : 🌍♾⛵ انت العالم و العالم هو انت🌍♾⛵

اقرأ في نفس السياق : 🌎⚡⛵ مفهوم التعلق كما لم تعرفه من قبل 🌎⚡⛵

اقرأ أيضا : 💖💖 من أين نجذب العلاقات ؟ 💖💖

اقرأ أيضا : 💖💖 كيف اتخلص من الاسقاط النفسي؟ 💖💖

اقرأ أيضا : 🌎⚡⛵ حوار مع هو : و هل يستوي الاعمى و البصير؟ 🌎⚡⛵

اقرأ أيضا : 💖💖أنا منقذ نفسي..أنا الوحيد المسؤول عني..!!💖💖

اقرأ أيضا : 💖💖لا يوجد هناك صدفة مطلقاً💖💖

DivaKhoolood3198 DivaKhoolood369 DivaKhoolood888 🌳⛵🔥🌊💳💰💶💴💵💸🌹✨👑☯🌈👀👂🐝🚀☘💃💎💗💗🌏❄🌲🐎🐂🦅🐉🌞🌝🌻🌸🌺🍇🍓🥂🎼🛬🛸🛳🔑🔮⚖☯♈♉✅👑333.777.555.369👑🔱⚜💲📣♾8⃣8⃣🆒🆕🆓🆙

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.